Google
قائمة الموقع
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 33
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول

دراسة

المشكلات الإنتاجية والتسويقية للتمور في وادي حضرموت (75/95م)

الباحث:  أ/ محمد أبو بكر مقيبل
الدرجة العلمية:  ماجستير
تاريخ الإقرار:  2000م
نوع الدراسة:  رسالة جامعية

نخلة من أقدم واهم أشجار الفاكهة في الجزيرة العربية فقد كانت موجودة منذ 7000سنة (الجلعود ، الشمري ، 109:1994) وتمكن أهميتها في ارتباطها التاريخي العميق بسكان الجزيرة العربية وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم  (والنخل باسقات لها طلع نضيد ، رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتة كذلك الخروج ) الآيتان :10، 11 من سورة ق .

أما ما ورد في الأحاديث النبوية فقد روى عن عائشة رضي الله عنها قولها : قال رسول اللهr  (بيت لا تمر فيه جياع أهله) ، (فتحي وآخرون ، 11:1979) .

وزراعة النخيل في اليمن ضاربة في القدم إذ أكدت الأثريات المكتشفة في مناطق حضرموت ، وجود آثار النخيل إلى ما قبل الميلاد بآلاف السنين .

لقد اشتهر الإنسان اليمني بخبراته الواسعة وإلمامه بأمور زراعة النخيل ورعايته ، واستطاع من خلال تعامله لمده طويلة مع النخيل أن يستنبط طرق عديدة في الزراعة والتربية مكنته من المحافظة على إنتاجية النخلة ، وتوجد أصناف كثيرة للنخيل التي نشأت أساسا  نتيجة التهجين الطبيعي إلا أنه بمرور الزمن تعرف المزارعون على أصناف معينة وهي الأصناف المعروفة حالياً والمنتشرة في مناطق زراعة النخيل بوادي حضرموت .

وبالرغم من أن الظروف المناخية بوادي حضرموت وما يتميز به من ارتفاع درجة الحرارة والجفاف وارتفاع في نسبة الملوحة في التربة إلا أن ذلك لم يمنع من انتشار زراعة النخيل منذ زمن سحيق وقد يرجع ذلك لما تمتاز به شجرة النخيل من قدرة التكيف مع أشد الظروف المناخية قسوة .

ومن الملاحظ حاليا انخفاض إنتاجية النخيل وقد يعود السبب في ذلك للظروف المناخية والطبيعية والجغرافية للمنطقة فضلاً عن المعوقات الإنتاجية والتسويقية التي حالت دون تطورها ويمكن أن تصل الإنتاجية للنخلة الواحدة إلى ما بين 50-70 كغم إذا ما تم توفير شروط العناية والاهتمام الكافي بها .

مشكلة الدراسة:

تعتبر التمور أحد المحاصيل الغذائية الهامة حيث بلغ عدد أشجارها في الجمهورية اليمنية حوالي 4.680.000 نخلة منها 3.276.000 نخلة مثمرة وحوالي 1.404.000 نخلة غير مثمرة تشغل جميعها رقعة مزروعة بلغت حوالي 15945.6 هكتار بقدرة تبلغ نحو 20969 طن سنوياً .

هذا وتمثل الرقعة المزروعة بالنخيل بحضرموت حوالي 5037.4 هكتار بنسبة 32% من إجمالي الرقعة المزروعة بالنخيل في اليمن وبقدرة إنتاجية تبلغ نحو 6477 طن وذلك كمتوسط للفترة .

لهذا تحتل النخلة مكانة بالغة في نفوس اليمنيين وخاصة ساكني الأودية لما لها من أهمية فهي كانت ولا زالت مصدراً رئيسيا من مصادر الغذاء الزراعي حيث يتصدر التمر بعض الوجبات لقيمته الغذائية لاحتوائه على الكربوهيدرات والعناصر المعدنية الرئيسية إضافة لكونه مصدرا للفيتامينات لذا تعد التمور من المحاصيل الغذائية المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لكل ذلك ولفوائد مخلفات النخلة الداخلة في الصناعات الوطنية فقد بات من الضروري الاهتمام بإنتاج التمور ورعاية أشجارها من خلال التعرف على المعوقات الإنتاجية والتسويقية للتمور .

فقد سعت وزارة الزراعة إلى تحسين إنتاج التمور وأحتل برنامج النهوض بإنتاج التمور مكانة هامة في سياسية الإنماء الزراعي بوادي حضرموت عام 1980م إلا أن استمرارية المشكلات الإنتاجية والتسويقية ظلت تؤثر على وضع الإنتاج .


جميع الحقوق محفوظة لـــ البيت الحضرمي للمعلومات الزراعية © 2012م

استضافة مجانية - uCoz